حالة لوك جونسون (L.Johnson)
تقوى الاتجاه الذي يقول بالمطواعية وذلك بشكل مثير للانتباه تبعا لمجموعة من الملاحظات والاستنتاجات العلمية التي أثبتت أن الأفراد الذين تعرضوا لإصابات دماغية قد تمكنوا من استعادة مهاراتهم الوظيفية.
احتل لوك عناوين الصحف البريطانية في عام 2001 عندما كان مجرد طفل. بعد فترة وجيزة من ولادته، بدت ذراعه اليمنى وساقه اليمنى مترهلتين وبلا حراك.
التشخيص
شخص الأطباء إصابته بتلف شديد في الدماغ بسبب سكتة دماغية في الجانب الأيسر من دماغه، والتي حدثت خلال ولادته.
الشفاء المذهل
لكن في غضون بضع سنوات استعاد لوك القدرة على استخدام ساقيه وذراعيه بشكل كامل.
التفسير
يبدو أن دماغه انشغل خلال العامين الأولين من حياته بإعادة تشكيل وصلاته العصبية، وإعادة تنظيم المسارات العصبية لكي يتجاوز الأنسجة التالفة.
الاستنتاجات المهمة
هذه الحالة تثبت بشكل واضح أن:
- الدماغ لديه قدرة مذهلة على إعادة التنظيم بعد الإصابة
- المطواعية العصبية تحدث بشكل خاص في مرحلة الطفولة المبكرة
- المناطق السليمة من الدماغ يمكنها تعويض المناطق التالفة
- الدماغ لا يتحمل المساحة الشاغرة - يعيد تنظيم نفسه
- الخلايا العصبية المجاورة يمكنها استعمار المناطق المتضررة
الأهمية العلمية
حالة لوك جونسون مهمة لأنها:
- تثبت مفهوم المطواعية العصبية بشكل واضح
- توضح أن الدماغ يمكنه التعافي من الإصابات الخطيرة
- تدعم أهمية التدخل المبكر في حالات الإصابات العصبية
- تؤكد أن الدماغ عضو ديناميكي قابل للتغيير
التطبيقات
هذه الحالة لها تطبيقات مهمة في:
- فهم آليات التعافي من السكتات الدماغية
- تصميم برامج إعادة التأهيل العصبي
- فهم أهمية التدخل المبكر في حالات الإصابات
- تطوير علاجات جديدة للإصابات العصبية