تجارب دونالد هيب

في هذا الإطار لاحظ Donald Hebb من خلال تجاربه على الفئران أن التعلم لديهم يتم من خلال تعزيز وتقوية الاقترانات بين المشابك العصبية (des liaisons synaptiques) فالتعلم الجديد يترجم على مستوى التشابك العصبي بفعل تقوية الروابط بين الخلايا.

الإثراء البيئي

حسب D.Hebb عندما نضع الفئران في بيئة غنية بالمثيرات حيث يمكن أن يجدوا فرصا للحركية والجري واللعب فإن وزن دماغهم يزداد مقارنة مع الفئران الذين تم وضعهم في بيئة ضيقة وفقيرة من حيث المثيرات أي ما يسمى بالإثراء البيئي (البيئة المعززة).

النتائج

أظهرت تجارب هيب أن:

  • الفئران التي تعيش في بيئة غنية بالمثيرات تطور روابط عصبية أقوى
  • وزن أدمغة الفئران في البيئة الغنية يزداد مقارنة بالفئران في البيئة الفقيرة
  • التعلم يؤدي إلى تغييرات في البنية العصبية على مستوى المشابك
  • البيئة لها تأثير مباشر على نمو وتطور الدماغ

الأهمية

تجارب دونالد هيب كانت من أولى التجارب التي أثبتت:

  • مفهوم المطواعية العصبية (neural plasticity)
  • أهمية البيئة في تشكيل البنية العصبية
  • أن التعلم يغير البنية الفيزيائية للدماغ
  • أن الروابط العصبية يمكن تقويتها من خلال التجربة والخبرة

التطبيقات

هذه النتائج لها تطبيقات مهمة في:

  • فهم كيفية حدوث التعلم على المستوى العصبي
  • تصميم بيئات تعليمية غنية بالتحفيز
  • فهم أهمية النشاط البدني والحركي في النمو
  • تطوير برامج إعادة التأهيل العصبي